Little Known Facts About تعزيز ثقة الطفل بنفسه.
Wiki Article
تذكيراً بكلمات الكاتب الشهير مالكولم غلادويل الذي قال: "الثقة ليست شيئاً يأتي من تجربة ناجحة واحدة، إنَّها عبارة عن مجموعة من التجارب الصغيرة المتكررة"، تعزيز ثقة الأطفال في أنفسهم أمر هام لنموهم الصحي وتطورهم الإيجابي، من خلال تبني استراتيجيات وتوجيهات تسهم في تطوير هذه الثقة، يمكننا مساعدة الأطفال على بناء صورة إيجابية عن أنفسهم وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم، وعندما يشعر الأطفال بالحب والدعم غير المشروط، وعندما يجدون الصدق والاحترام في تعامل الكبار معهم، يصبح لديهم الثقة لمواجهة التحديات والنجاح في مختلف مجالات حياتهم؛ لذا يجب علينا أن نكون على استعداد لدعم الأطفال وتقديم التوجيه والحب الذي يحتاجونه لبناء ثقتهم في أنفسهم ولتحقيق إمكاناتهم الكاملة.
راقب ابنك عن بُعد وتدخل عند الحاجة فقط، هذا نهج يسمح للأطفال بالاستقلالية وبناء الثقة بأنفسهم، يتضمن ذلك إعطاء الفرصة للأطفال لاكتشاف الأمور بأنفسهم والتعامل معها وحدهم، مع تقديم المساعدة فقط عندما تكون ضرورية.
. رئيس قسم وحدة التاهيل النفسي بمركز الرازي الطبي . العضو المنتدب لشركة سوا للتدريب و الاستشارات . ماجستير الدراسات النفسية
أكثري من عبارات الاستحسان والتقدير والتشجيع، مثل "أنت تستطيع فعل ذلك"، حتى تعززي من شعوره بقيمة نفسه، وامدحيه على تفوقه في أي مادة، أو أي تصرف صحيح، ولكن بحدود حتى لا يصاب بالغرور.
امنحيه فرصة اختيار الهدايا التي سيقدمها للآخرين، وقدميه للضيوف في المناسبات الاجتماعية ولا تتصرفي وكأنه غير موجود، ليكتسب الثقة.
يتضمن تعزيز ثقة الطفل بنفسه أن تظهر تقديرك وامتنانك للأمور التي يقدمها أو يقوم تعزيز ثقة الطفل بنفسه بصنعها من أجلك؛ وهذا يعني أن تظهر للطفل أنَّ جهوده هامة ومُقدَّرة، مثلاً، عندما يقدم الطفل لك رسمة أو يساعد في ترتيب الغرفة، عبِّر عن امتنانك وقل له كم تقدِّر جهده ومساهمته في تحسين الأمور.
إقرأ أيضاً: ماذا يخبرك به علم النفس عن الطفل: مدحه وتعنيفه والإجابة عن تساؤلاته
إعارة الاطفال الانتباه الكامل: حيث يُعزّز هذا من شعور الطفل بالرضا من نفسه، إلى جانب شعوره بقيمته وأهميّته لدى الآباء، ويتمّ ذلك عبر اتباع عدّة ممارسات منها: التواصل البصري معه، والإصغاء له عند تعبيره عن أفكاره مشاعره وآرائه، ومساعدته على الامارات قبول نفسه، ومشاركته بعض المشاعر الخاصة لمنحه الثقة.
إحدى طرائق تعزيز ثقة الطفل بنفسه هي أن تنتقد السلوك السيئ الذي يقوم به وليس الطفل نفسه، وعند التعامل مع تصرفاته الخاطئة، يجب أن يكون الرفق والتوجيه هما الأسلوب المتبع.
يمكن للوالدين أن يظهروا للطفل كيفية التعامل مع التحديات والإيمان بالقدرات الشخصية.
تنظيم العواطف: التعاطف والاستماع الفعّال يساعدان الأطفال على التعامل بفعالية مع عواطفهم.
قد يستغرق الأمر وقتًا قبل أن يعبّروا عن أنفسهم أو يتعلموا مهارات جديدة.
تشجيع الطفل على ممارسة الأنشطة التي يستمتع بها يساعده على بناء هوية شخصية قوية وزيادة الثقة بالنفس.
أمّا التواصل، فيكون بقضاء وقت خاصّ وممتع مع الطفل يوميّاً؛ للتحدُّث معه، والاستماع إليه، وممارسة بعض الأنشطة التفاعُلية البسيطة، مثل: قراءة قصص ما قبل النوم، وتناول العشاء معاً، أو غيرها.